بكت عيوني.. آلام الفراق..
فردد قلبي الحزين باحتراق...
كيف للقلب أن ينساكم...
يا من في الفؤاد سكناكم...
فضرب لي موعد مع الفراق..
فكان الحزن الآت....
فقال لي الفراق...
ما بال هذا القلب بالحزن قد مات؟!!!
فحاولت أن أتكلم..
أو أفسر ذلك الحزن العميق..
ولكن هيهات.. ثم هيهات!!
وفي غمرة من السكون والوجل..
سمعت همسات واحتفالات!
أتعلمون لمن هذه الاحتفالات؟؟!!
إنها احتفالت المآقي بالدمعات!
فتراقصت الدمعات.. على شفاه هجرتها البسمات..
فاختلطت الآلام بالدمعات..
فكانت حرة الزفرات..
حاولت أن أتكلم..
حاولت تفسير ذاك الشعور المؤلم..
حاولت أن أعبر للفراق..
عن ألم اجتاح الفؤاد!!!
ولكنها استطعت...
فجائتني حروف الفراق...
وتبقي الحياة جروح روح ويبقي الامل دواء للروح
اتمني ان يسامحني من جرحته
وياريته يعرف بغلاة في قلبي